فيتنام والبحرين: فرصة عظيمة للاستفادة من التنمية
وفقًا لصاحب السمو الأمير الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس أعمال الآسيان والبحرين، إذا كانت البحرين هي المركز المالي للشرق الأوسط، في جنوب شرق آسيا، فإن فيتنام تبرز كواحدة من الدول الرائدة لزيادة التعاون والابتكار.
كيف تتطور العلاقات بين فيتنام والبحرين وآفاق التعاون في المستقبل؟
علاقة التعاون بين فيتنام والبحرين ودية، لكنها لا تزال متواضعة.
يمكننا تعزيز علاقتنا الثنائية من خلال التعاون في الأحداث التجارية والثقافية.
البحرين هي المركز المالي للشرق الأوسط، بينما في جنوب شرق آسيا، تبرز فيتنام كواحدة من رواد التصنيع هذه فرصة عظيمة للتعاون والتنمية.
ونأمل أن يزيد البلدان في المستقبل التجارة الثنائية والسياحة وتنظيم زيارات متكررة للمسؤولين والوفود.
أقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميًا في عام 1995، ولا يزال حجم التجارة بين فيتنام والبحرين متواضعًا للغاية. إذن ما الذي يجب أن يفعله الجانبان للارتقاء بتعاونهما التجاري الثنائي إلى مستوى جديد؟ في أي مجالات يمكن للجانبين تعزيز التعاون في الفترة المقبلة؟
في الوقت الحالي، يصل حجم التجارة الثنائية بين فيتنام والبحرين فقط إلى 50 مليون دولار أمريكي سنويًا. بالمقارنة مع حجم وسعة كلا الجانبين، يمكن القول أن هذا الرقم لا يزال متواضعا.
لتعزيز التجارة الثنائية، تحتاج الحكومتان إلى لعب دور نشط في تعزيز أعمال الجانبين للتعاون مع بعضهما البعض.
بعض العناصر أو الأطراف التجارية المهمة التي يمكن أن تعزز التبادلات والتعاون هي منتجات الخيزران، والمنتجات الورقية، والمعدات الطبية، والأثاث، والمنسوجات، والسلع الإلكترونية، والأحذية...
كيف تقيمون اهتمام الشركات البحرينية بالسوق الفيتنامي؟ ما هي منتجات التصدير التي قد تجذب المستهلكين البحرينيين؟
قبل إنشاء مجلس الأعمال بين الآسيان والبحرين، كانت فيتنام لا تزال غير معروفة نسبيًا في مجتمع الأعمال البحريني وغير التجاري. ومع ذلك، بعد الزيارة الرسمية الأولى لوفد البحرين التي نظمها المجلس في عام 2018، اكتسبت الشركات مزيدًا من الفهم والاهتمام بالسوق الفيتنامي.
في رأيي، يمكن أن تكون المنتجات التصديرية القوية لفيتنام مثل الأثاث والمنتجات الورقية والمنتجات الزراعية والمنسوجات والمعدات الطبية هي العناصر الأولى التي يتم الترويج لها في فيتنام والبحرين، بالإضافة إلى العديد من أنواع البضائع الأخرى.
بالنسبة للشركات الفيتنامية المهتمة وترغب في الاستثمار في سوق البحرين، ما هي الملاحظات التي ستعطيها لهم؟
بالنسبة للشركات الفيتنامية، نوصي بأن تنظم حكومة فيتنام وفداً لزيارة البحرين للتعرف على بيئة الأعمال والفرص المتاحة في العديد من المجالات.
هل يمكنك مشاركة خطة مجلس التجارة بين الآسيان والبحرين في المستقبل القريب لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية؟
وقد اتخذ المجلس إجراءات عملية لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية، مثل تنظيم زيارة رسمية لفيتنام في عام 2018. وفي المرة القادمة ، يلتزم المجلس أيضًا بتعزيز التجارة، وكذلك العلاقات بين فيتنام والبحرين.
نحن على استعداد لدعم أي عمل من فيتنام يريد القيام بأعمال تجارية في البحرين وكذلك فتح أعمالهم التجارية الخاصة في البحرين.
كما يقترح مجلس الأعمال بين الآسيان والبحرين فتح مركز تجاري في البحرين. ستكون هذه نقطة اتصال تخدم الشركات من فيتنام إلى البحرين والعكس صحيح.
شكرا جزيلا لك!
مصدر: baoquocte.vn
إعادة التحرير: VietnamArab.net