دليل أعمال للفيتناميين الراغبين في الاستثمار بالجزائر
قدم مكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر دليل الأعمال والاستثمار عن السوق الجزائرية. لمساعدة الشركات الفيتنامية على فهم هذا السوق بشكل أفضل.
وأصدر مكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر دليلاً للأعمال والاستثمار عن السوق الجزائرية. لمساعدة الشركات الفيتنامية على فهم هذا السوق بشكل أفضل وتعزيز التجارة الثنائية.
وبحسب المستشار التجاري الفيتنامي في الجزائر، هوانغ دوك نوان، فإن هذا الكتاب المؤلف من خمسة فصول و 155 صفحة. سيكون مصدرًا للمعلومات المفيدة التي ستساعد الشركات الفيتنامية على تعزيز تصدير منتجاتها واستثمارها في السوق الجزائرية.
وجاء في الدليل أن الجزائر رابع أكبر اقتصاد في إفريقيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 44 مليون نسمة.
وأشار الدليل أن الجزائر تحتاج إلى استيراد السلع حيث تتمتع فيتنام بنقاط قوة. وخاصة المنتجات الزراعية مثل البن والفلفل والكاجو والفواكه البحرية وغيرها.
وفقًا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك الفيتنامية، بلغت التجارة الثنائية 300 مليون دولار في عام 2017. بما في ذلك 281 مليون دولار في صادرات فيتنام.
فيما يتعلق بالتعاون والاستثمار ، أنشأت شركة PetroVietnam Petrogas للاستكشاف والإنتاج (PVEP). مشروعًا مشتركًا مع شركاء جزائريين وتايلانديين لاستغلال حقل بئر السبع في الصحراء في الجنوب من الجزائر.
وأفاد HoangDuc Nhuan أن المشروع ، الذي تم تنفيذه منذ عام 2003 وتم تكليفه في عام 2015 ، حقق فوائد لكلا الطرفين.
وقد التقى سفير الجزائر في فيتنام بوبازين عبد الحميد نائب وزير البناء الفيتنامي لو كوانج هونغ. رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية الجزائرية.
وأكد الدبلوماسي أن التجارة الثنائية ظلت متواضعة عند 231 مليون دولار أمريكي في عام 2021. كما عرفت انخفاضًا من 360 مليون دولار أمريكي في العام السابق بسبب تأثيرات كورونا.
وعلى صعيد الاستثمار ، قال إن مجموعة فيتنام الوطنية للنفط والغاز (بتروفيتنام) هي المستثمر الفيتنامي الوحيد في الجزائر حاليا. مشددا على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وفي تسليط الضوء على الدعم المتبادل للجانبين في التاريخ. أشار الدبلوماسي إلى أن فيتنام كانت أول دولة تعترف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية عام 1958. وأول دولة افتتحت سفارتها في الجزائر عام 1962 بعد استقلال الجزائر مباشرة.
وقال إن فيتنام والجزائر ستحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لعلاقاتهما الدبلوماسية. وهي فرصة جيدة للجانبين لتحديد اتفاقيات التعاون بينهما، والمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها.
وبخصوص أولويات التعاون في عام 2022. قال الدبلوماسي إن الجانبين سينظمان الاجتماع الثاني عشر للجنة التعاون الجزائرية الفيتنامية وأسبوع الثقافة الجزائرية في فيتنام هذا العام.
وتعليقًا على الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية لفيتنام في السنوات الأخيرة. أشاد برؤية القادة الفيتناميين التي تم إظهارها في القرارات المناسبة. مما ساعد فيتنام على تسجيل خطوات إلى الأمام وتصبح نموذجًا ناجحًا.
وقال عن مهرجان السنة الجديدة التقليدية الفيتنامية (تيت). “هناك العديد من أوجه الشبه بين تيت الفيتنامية ومهرجان يناير الجزائري، لا سيما في تنوع الطعام التقليدي والديكور”.
وبمناسبة العام القمري الجديد، قدم السفير أطيب تمنياته للشعب الفيتنامي. معربًا عن أمله في أن يحصد البلدان نجاحات جديدة في شراكتهما في جميع المجالات.
مصدر: www.ennaharonline.com
إعادة التحرير: VietnamArab.net
